ملخص رواية "أرض زيكولا"
تعتبر رواية "أرض زيكورا" من أشهر روايات الكاتب عمرو عبد الحميد الذي برع فيها وكتب أكثر من جزء لها، وهذا ما يجعل كل هؤلاء الذين يقرؤون بانتظام، حتى أولئك الذين يحبون القراءة على فترات، ينبهرون بذكاء المؤلف واتساع خياله في سرد قصة مليئة بالخيال ومرتبطة قليلا بالواقع المؤلم لحياتنا، هذا ما يميز هذه الرواية.
وفيما يلي نبذة مختصرة عن رواية "أرض زيكولا":
خالد ورغبته في الزواج
بطل رواية "أرض زيكولا" شاب في العشرين من عمره يدعى "خالد"، عمره ثمانية وعشرين سنة، يقيم في قرية اسمها "البهو فريك"، تقدم خالد لخطبة فتاة ثماني مرات وفي كل مرة رفضه والدها بحجة أن خالد رجل عادي فلماذا يتزوج ابنته؟ فيريد خالد أن يفعل شيئًا ليثير إعجاب والد حبيبته حتى يقبل الزواج منها.
سرداب فوريك والدخول إلى أرض زيكولا
يوجد في القرية سرداب يسمى "سرداب فوريك"، تدور حوله شائعات كثيرة، ويقرر خالد خوضه، ويبدأ مغامرة مجهولة النهاية، لقد مر شخص واحد فقط عبر هذا القبو، وقد ترك كتابًا عنه، لكنه غير مكتمل.
وبينما كان خالد يعبر طريقه عبر السرداب ويقطع مسافة طويلة يجد نفسه وصل إلى الصحراء، و وجد رجلين ساعداه في نقله إلى المدينة القريبة، كانت هذه المدينة "أرض زيكولا"، وبالصدفة اكتشف أن يوم وصوله هو "يوم زيكولا"، فوجد البوابة مفتوحة وتمكن من الدخول.
وبينما كان خالد يعبر طريقه عبر السرداب ويقطع مسافة طويلة يجد نفسه وصل إلى الصحراء، و وجد رجلين ساعداه في نقله إلى المدينة القريبة، كانت هذه المدينة "أرض زيكولا"، وبالصدفة اكتشف أن يوم وصوله هو "يوم زيكولا"، فوجد البوابة مفتوحة وتمكن من الدخول.
وبعد دخول خالد أرض زيكولا، تفاجأ بحال المدينة وأهلها، حيث التقى بالعديد من الأشخاص، منهم يامن والدكتورة أسيل وإياد الذي أصبح صديقه، سمع خالد من أصدقائه عن مغامرة شيقة في المدينة، وعلم أيضا أن أبواب المدينة مغلقة، لذلك لن يغادرها حتى تفتح العام المقبل في احتفالات "يوم زيكولا".
كتاب "أرض زيكولا" وهروب خالد منها
كان خالد قد سمع عن كتاب يتحدث عن ذلك السرداب في أرض زيكولا، لكنه كان يعتبر أغلى كتاب متوفر هناك، لذلك كان عليه أن يجتهد في العمل حتى يتمكن من العثور على الكتاب، وبعد حصوله على الكتاب، اكتشف لاحقًا أنه يخص والده.
لكنه في النهاية حصل عليه، رغم أنه كلفه الكثير من وحدات الذكاء، وبعدها اكتشف أنه تم اختياره من بين الثلاثة ذوي وحدات الذكاء الأقل، مما يعني أنه إذا لم يتمكن من الفوز باللعبة، فسيتم ذبحه.
لكن الدكتورة أسيل ساعدته على الهروب من أرض زيكولا وبالفعل تمكن خالد من الهروب والعودة إلى قريته مرة أخرى واستطاع أن يتزوج من حبيبته التي ظن أنها قد تكون تزوجت بعد غيابه الطويل، أما الطبيبة أسيل أكسل اعتبرها سكان أرض زيكولا خائنة، ويجب أن تعاقب لمساعدتها خالد في الفرار.
لكن الدكتورة أسيل ساعدته على الهروب من أرض زيكولا وبالفعل تمكن خالد من الهروب والعودة إلى قريته مرة أخرى واستطاع أن يتزوج من حبيبته التي ظن أنها قد تكون تزوجت بعد غيابه الطويل، أما الطبيبة أسيل أكسل اعتبرها سكان أرض زيكولا خائنة، ويجب أن تعاقب لمساعدتها خالد في الفرار.
نظرة عامة على الرواية
فيما يلي نذكر بعض النقاط الأساسية في رواية "أرض زيكولا":
- تصنف ضمن روايات التشويق الخيالية.
- نُشرت الطبعة الأولى من رواية "أرض زيكولا" عام 2010، لكن لم تصل إلى مستوى الانتشار الذي شهدناه إلا بعد إعادة طبعها مرة أخرى عام 2015.
- وبعد عام من إعادة طبعها، وصلت الرواية إلى المرتبة الثانية في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا.
- ارض زيكولا تعتبر مدينة سكانها يتعاملون مع وحدات الذكاء، فإذا أردت شراء شيء ما، سيتم خصم قيمته من وحدات ذكاءك، وإذا كنت تريد أن تتقاضى أجرا مقابل القيام بعمل معين، فراتبك سوف يكون زيادة وحدات الذكاء الخاصة بك.
- الفقراء في أرض زيكولا هم من ليس لديهم وحدات ذكاء، بينما الأغنياء هم من يملكون النصيب الأكبر من وحدات الذكاء والثروة.
- أرض زيكولا مغلقة أمام سكانها ولا يسمح لأحد بالخروج منها إلا يوم واحد في السنة وهو "يوم زيكولا" في هذا اليوم فقط تفتح الأبواب لمن يريد المغادرة.
- في يوم زيكولا، هناك احتفال خاص يتم فيه التضحية بالأشخاص الأقل ذكاءً، ويقوم الأطباء باختيار الأشخاص الثلاثة الأقل ذكاءً وإجراء مسابقة الرماية بينهم، حيث تكون المنافسة عبارة عن التصويب على مجسم صغير في مناطق محددة، ومن لديهم أقل قدرة على استهداف تلك المناطق، يتم التضحية بهم وذبحهم.
الدروس المستفادة من رواية "أرض زيكولا"
ينص قوانين أرض زيكولا على أن المعاملات بين أهل هذه الأرض لا تتم من خلال بالمال والنقد، بل من خلال وحدات الذكاء المملوكة لكل فرد.
الأذكياء هم الأغنياء والفقراء هم الأغبياء، يُدفع للعامل أجره بوحدات الذكاء مقابل أتعابه، وهذه الوحدات تُدفع مقابل الطعام والملابس، ويجب على الفرد أن يحافظ على ذكائه، ومحاولة زيادة وحداته.
المفلس في أرض الذكاء يتعرض للازدراء والسخرية مثل الناس العاديين، يُحكم على المفلسين في أرض زيكولا بالإعدام في يوم زيكولا؛ ويُحكم على أفقر الناس بالذبح في يوم الاحتفال.
لا يتم نقل وحدات الذكاء يدويا، وبدلا من ذلك، ينتقل الوضع تلقائيا من شخص إلى آخر، فإذا اتفق الإنسان على ثمن السلعة، فقبلها وأخذها، فهو يوافق على تحويل ثمنها إلى البائع، كلما قلت وحدات الذكاء لدى الشخص، كلما ظهرت علامات وأعراض المرض أكثر.
تعليقات: 0
إرسال تعليق