حقوق المساجد في الإسلام
للمساجد الإسلامية حقوق على أصحابها المسلمين، وفيما يلي توضيح لبعض هذه الحقوق:
- التأكد من نظافتها وسلامتها
- ترك البيع والشراء فيه.
- تجنب تناول الأطعمة ذات الرائحة الكريهة، كالثوم، عند الذهاب إلى المسجد، لأنها تؤذي الإنسان والملائكة أيضا.
- اخفض الصوت في المسجد واحذر أن ترفعه.
- منع كافة أشكال وأساليب الفساد في المساجد.
- البس ملابس جميلة واستعمل السواك عندما تذهب للمسجد.
- من المستحسن أن تذهب سيرا على الأقدام.
- الذهاب إليه باكرا وامشِ نحوه بخشية وسكينة.
- ذكر الأدعية المذكورة عند الدخول والخروج.
- اتبع ما يقوله المؤذن أثناء الآذان.
- اذكروا الله تعالى كثيرا، وسبحوه، وهللوا إذا جلستم في المسجد.
- بعد دخول المسجد صلاة ركعتين تحية المسجد.
- عدم الخروج من المسجد بعد سماع الأذان إلا لضرورة.
أهمية المساجد في الإسلام
للمساجد أهمية كبيرة في الإسلام حيث أنها تعتبر بيوت الله وأنبل وأطهر الأماكن على وجه الأرض، والتي يُذكر فيها اسم الله تعالى، فالمساجد هي أفضل الأماكن لتعليم المسلمين، فهم يجتمعون، ويقفون جنباً إلى جنب، ويصلون خلف إمام، لا فرق بين العبد والسيد، ولا بين الغني والفقير، ولا بين الكبير والصغير، ولا بين الشيخ والإنسان العادي، لا فرق بين أحد منهما على الآخر إلا بالتقوى، فيتعلمون منه أن يعيشوا في وحدة وتعاون ولا يعتدي أحد على الآخر بسبب دمه أو عرقه أو غير ذلك من الأسباب، المسجد منظمة إسلامية عظيمة تصبغ العباد بأفضل صبغة وهي صبغة الله تعالى، ولذلك فإن أول ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة هو بناء المسجد، ودور المسجد ليس فقط للصلاة فيها، بل لتجميع قلوب المسلمين بالمحبة والاحترام والأخوة والرحمة، ودعوتهم إلى إحياء الإسلام بينهم، وكان الصحابة - رضي الله عنهم - درسوا شؤون دينهم ودنياهم في المسجد حتى تخرج من المسجد رجال عظماء وعلماء. ورفعوا راية الإسلام عاليا ونشروا الإسلام في أنحاء العالم.
المساجد التي تشد إليها الرحال
أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن المساجد التي تشد إليها الرحال ثلاثة وأوضحها على النحو التالي:
- المسجد الحرام: فإنه أعظم مسجد مكانة وفضلا، وقد ضربه الله تعالى أسوة وقد جعله الله تعالى للناس ثوابًا وأمانًا، وهو بمكة، حيث كان مهبط الوحي، ومبعث الرسالات، ومولد خاتم الرسل النبي صلى الله عليه وسلم.
- المسجد النبوي: بناه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأقامه بالتقوى من أول يوم قدم فيه المدينة المنورة.
- المسجد الأقصى: يقع في مدينة القدس، ويعتبر مسجد الأنبياء السابقين ومقصدا لمختلف الأمم القديمة، وهي القبلة التي يصليها المسلمون في أول الرسالة ومدتها سبعة عشر شهرا، وجاء في فضلها حيث الصلاة فيه تعدل خمسمائة صلاة في سائر المساجد إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي.
تعليقات: 0
إرسال تعليق