الرياضة وقود العقل والجسم
يقول الشاعر: إِذا ما كُنتَ ذا جِسـمٍ سَليمٍ
فَإِنَّ العَقلَ في الجِسمِ السَّليمِ
وَلَيسَ إِلى السَّلامَـةِ مِن سَبيـلٍ
صَحيحٍ كَالرِّياضَةِ لِلفَهيمِ
ممارسة الرياضة هي البوابة إلى صحتنا الجسدية والعقلية، وهذه هي الطريقة التي نطلق بها الطاقة الكامنة فينا، حيث نجد ميولنا الرياضية وميولنا الحركية، ومن خلاله تتمتع أجسادنا بالنشاط وتتقوى عقولنا، مما يتيح لها تحقيق المزيد والمزيد من النتائج.
ممارسة الرياضة هي البوابة إلى صحتنا الجسدية والعقلية، وهذه هي الطريقة التي نطلق بها الطاقة الكامنة فينا، حيث نجد ميولنا الرياضية وميولنا الحركية، ومن خلاله تتمتع أجسادنا بالنشاط وتتقوى عقولنا، مما يتيح لها تحقيق المزيد والمزيد من النتائج.
عندما تدخل عالم الرياضة، يبدو وكأنك دخلت حديقة جميلة مليئة بالزهور والفراشات الملونة والساحرة، تقطف وردة حمراء وتصبح كرة قدم، ثم تمسك بفراشة زرقاء زاهية وتصبح السباحة، ثم تستدير وتحمل في يدك زهرة بيضاء ناصعة فتكون كرة الطائرة، فالرياضة حديقة خضراء مليئة بالتنوع والرياضات المسلية والممتعة وفيها ما يناسب الجميع.
الرياضة جسر يصلنا بالصحة
الرياضة كالجسر المستوي الذي يربطنا بصحتنا النفسية والجسدية، فهي تربطنا بمقومات الصحة التي تحمي مختلف أعضاء الجسم، فهي أساس الصحة الجسدية والرفاهية النفسية، النشاط والنشاط العقلي والتجديد الروحي، فمن خلالها يحافظ الإنسان على وزنه ومرونة جسمه، كما أنها تقوي العضلات وتبنيها من الأساس، كما ينمي العظام ويحميها، ويقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة، ويزيد من قوة العقل ونشاطه وتركيزه، ويحسن الحالة النفسية والروحية؛ فبالتالي تقلل من التوتر وتحسن المزاج وعادات النوم، كما أنها تمنع الأرق، وهي أفضل استثمار لوقت الفراغ، وتجنب الأضرار الناجمة عن الأرق.
شجع الإسلام جميع أنواع الرياضة لأنه يدرك أهمية الرياضة للفرد والمجتمع، قال رسولنا الكريم: (ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا) وغيرها من الأحاديث التي تحث على الاهتمام بالصحة عن طريق الحركة والرياضة.
ولكن اليوم الدول تنفق ملايين الدولارات في بناء الملاعب الرياضية وتمريرها فلا يوجد ما يمنع من تشجيع فريق معين من استخدام أحدث وسائل الإعلام والقنوات التكنولوجية لبث الألعاب إلى العالم أجمع، فالرياضة لا تقدر بثمن، ولم تكن لتتواجد لو لم تدرك الدول والمجتمعات أهمية الرياضة التي لا تقدر بثمن، حيث يتم بذل الكثير من المعدات والإعداد لها، كل هذا في سبيل جذب العقول لها ولقدرتها على تحسين صحة الإنسان التي تعتبر أغلى ما يملك.
الرياضة تهذب النفس
ممارسة الرياضة البدنية تهذب الروح، الرياضة تدرب النفس البشرية وتحد من الرغبات المادية، حيث هناك فوز وخسارة في المسابقات الرياضية، وإذا لم يتحمل الإنسان الخسارة فلن يشارك في المسابقة، لذلك فهي تربي النفس على التواضع وقبول النتائج مهما كانت، يقول الشاعر:
فحيّ معي الرياضة إنّ فيها
فوائد للشباب الطامحينا
تُزودهم بأجسام شداد
وتغرس فيهم الخلق المتينا
لذلك فإن الرياضة تنمي في الإنسان أفضل الأخلاق على التواضع والتسامح وغيرها من القيم الإنسانية الحميدة، هذا بالإضافة إلى الفوائد الصحية والعقلية التي تعود بها الرياضة على الإنسان حيث أنها أفضل طريق يجب أن يسلكه الإنسان لتحقيق أهدافه. صحته وحسن أخلاقه.
تعليقات: 0
إرسال تعليق