ماذا تعني حركة الجنين المتكررة؟
كل حمل وجنين له خصائصه الفريدة، بما في ذلك الأمور المتعلقة بحركة الجنين ونشاطه، يمكن القول أنه لا يوجد حد أعلى محدد لسرعة حركة الجنين ونشاطه أثناء الحمل، فلا داعي للقلق من تحرك الجنين أكثر من اللازم، فبدلاً من الشعور بالقلق، ومن الأفضل محاولة التكيف مع نمط حركة الجنين، مما سيساعد على التنبيه لحركة الجنين غير الطبيعية في المستقبل، ولكن إذا وجدت حركات الجنين غير طبيعية أو عنيفة، فأنت بحاجة إلى استشارة الطبيب، أو يتم ملاحظة زيادة أو نقصان مفاجئ في معدل حركة الجنين، ومن المهم الإشارة إلى أن الجنين لديه دورة نوم ونشاط خاصة منفصلة عن دورة الأم، فيزداد نشاط الطفل خلال دورة نومه ونشاطه. وبشكل عام فإن نشاط الطفل يزداد مقداره من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 2 ظهراً ومن الساعة 7 مساءً إلى الساعة 4 صباحاً، كما تتركز حركات الجنين في الفترة الأخيرةفي الشهر الأخير خلال فترة النوم الخفيف، وتستمر هذه الدورة عادة وغالبا يكون الجنين في حالة نوم مع انخفاض النشاط الذي يستمر حوالي 20-40 دقيقة وقد يصل في بعض الأحيان إلى 90 دقيقة.
كوني حذرة، وثقي بغرائزك كأم، واطلبي المشورة الطبية فورًا إذا كنت تشكين في حدوث تغييرات غير عادية أثناء الحمل، إذا اشتبهت بوجود اضطرابات في حركة الجنين، فقد يطلب منك طبيبك تدوين بعض الملاحظات حول الجنين، حيث تشعر المرأة الحامل بحركات وأنشطة الجنين في حال الاشتباه بوجود خلل ما، سيطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، للتأكد من سلامة الجنين
كوني حذرة، وثقي بغرائزك كأم، واطلبي المشورة الطبية فورًا إذا كنت تشكين في حدوث تغييرات غير عادية أثناء الحمل، إذا اشتبهت بوجود اضطرابات في حركة الجنين، فقد يطلب منك طبيبك تدوين بعض الملاحظات حول الجنين، حيث تشعر المرأة الحامل بحركات وأنشطة الجنين في حال الاشتباه بوجود خلل ما، سيطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، للتأكد من سلامة الجنين
الأسباب الطبيعية لزيادة حركة الجنين
قد تلاحظ المرأة الحامل زيادة في نشاط الجنين في أوقات معينة من اليوم، ومن هذه الأسباب ما يلي:
الاستلقاء للنوم ليلاً: تشعر الكثير من النساء بحركة الجنين عند الاسترخاء والاستلقاء للنوم في السرير في الليل، إذا لم يكن هذا هو حملك الأول، فقد تكون قدرتك على ملاحظة هذه الحركات وشدتها أعلى، ومع ذلك، خلال النهار، تركز النساء بشدة على مهام معينة بحيث لا يشعرن بحركة الجنين بشكل جيد، كما أن حركة المرأة أثناء النهار قد تتسبب في نوم جنينها.
الوجبات: ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول وجبة الطعام لدى النساء الحوامل قد يزيد من مستويات الطاقة لدى الجنين ونتيجة لذلك، تزداد وتيرة حركات الجنين، كما يمكن الإشارة إلى أن أنواعًا معينة من الأطعمة التي تتناولها المرأة الحامل لها تأثير في زيادة نشاط الجنين.
الوضعية: قد يزداد شعور المرأة الحامل بحركة الجنين عندما تتخذ وضعيات معينة، فمثلاً عند الاستلقاء تحاول التركيز على حركة الجنين، وعلى العكس من ذلك قد تستطيع المرأة الحامل عند الجلوس أو الوقوف الاحساس بحركات الجنين، مع التأكيد على أن مستوى نشاط طفلك قد يرتفع في أوقات معينة من اليوم، قد ينام الطفل عندما تكون الأم مستيقظة، أو قد يستيقظ عندما تكون الأم نائمة، أو قد يعتمد نمط نوم محدد.
العصبية والتهيج: عندما تصبح المرأة الحامل عاطفية، قد ينخفض المستوى العاطفي للطفل، الأدرينالين (بالإنجليزيّة: Adrenaline) ويُسمّى أيضاً بالإيبنفرين، فزيادته تؤثر بدورها على أنشطة الجنين، والأدرينالين هو أحد الهرمونات التي تفرزها الغدة الكظرية ويرتبط بالجسم، يتم إفراز هذا الهرمون استجابة لما يسمى "استجابة القتال أو الهروب"، وذلك عند التعرض للضغط أو التوتر أو لبعض المواقف غير المتوقعة التي تتطلب استجابة فورية.
البدء بالشعور بحركة الجنين
عادة ما تبدأ النساء الحوامل بالشعور بحركة الجنين في الثلث الثاني من الحمل (الأسابيع 16-22)، ومن الجدير بالذكر أن فرصة الشعور بحركة الجنين في بداية هذه المرحلة (أي الأسبوع الـ 16) تكون أعلى إذا كان الحمل الأول، وتتأخر إمكانية الشعور بحركة الجنين حتى الأسبوع 20 - 22، وفي الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، وعادةً ما تزداد وتيرة حركات الجنين مع تقدم الحمل الحالة حتى الولادة.
التسلسل الزمني لحركات الجنين
تختلف سرعة حركات الجنين في مراحل الحمل المختلفة، وتتميز حركات الجنين أثناء الحمل في الغالب بحركات بسيطة، تبدأ في الأسبوع العشرين تقريبًا من الحمل وتستمر حتى الأسبوع العشرين من الحمل، هناك زيادة ملحوظة في الأسبوع 37 وعادة ما يتم ملاحظة انخفاض تدريجي مع تقدم الحمل، اعتبارا من الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، تزداد ممارسة الرياضة وشدتها، وفيما يلي وصف لبعض الحركات المتوقعة خلال مراحل معينة من الحمل:
الأسبوع 12: يبدأ الجنين عادةً بالحركة خلال هذا الأسبوع، ولكن نظرًا لصغر حجم الجنين فقد يصعب على الأم الشعور بها.
الأسبوع 16: قد تبدأ المرأة الحامل في الشعور بحركات طفيفة تشبه حركات الفراشات قد يكون هناك غازات في تجويف البطن.
الأسبوع 20: خلال هذا الأسبوع، قد تبدأ المرأة الحامل بالشعور بشكل ملحوظ بحركة الجنين، وهو ما يسمى حركة الجنين أو حركة الجنين الأولى.
الأسبوع 24: تزداد حركة الجنين خلال هذا الأسبوع ويظهر نمط واضح، قد تعاني النساء الحوامل أيضًا من بعض التشنجات عندما يصاب الجنين بالفواق في الرحم.
الأسبوع 28: يزداد نشاط الجنين خلال هذه الفترة، وتصبح اللكمات والركلات أقوى، وقد تتطلب بعض حركات الجنين أثناء الحمل أن تأخذ الأم نفسًا عميقًا.
الأسبوع 36: مع نمو الجنين خلال هذه الفترة تكون المساحة في الرحم محدودة، وقد تقل وتيرة حركات الجنين، ومن الجدير بالذكر أنه إذا انخفضت وتيرة حركات الجنين فإن حركات الجنين هذه لن تتوقف تماماً ويمكن أن تتوقف. تشعرين بها طوال اليوم تقريبًا، لذا إذا شعرت أن وتيرة حركات الجنين قد انخفضت إلى مستوى غير طبيعي، فعليك استشارة طبيبك.
تعليقات: 0
إرسال تعليق