الشهر الذي يظهر فيه بطن الحامل
في الأشهر القليلة الأولى من الحمل، قد لا تشعر الأم بوجود الجنين في بطنها إلا عند حدوث الوحام، ولكن مع انتهاء النصف الأول من الشهر الرابع من الحمل، تبدأ الأمهات في ملاحظة بروز بطنها. حيث يبدأ حجمه بالتزايد بشكل ملحوظ، والسبب في ذلك هو تسارع نمو الجنين بشكل سريع في المرحلتين المتقدمتين من الحمل، بالإضافة إلى الزيادة الواضحة في حجم البطن فإنه يزداد حجم الرحم ووزن المرأة الحامل بمعدل يصل إلى نصف كيلوغرام أسبوعياً، ويستمر في الزيادة حتى الشهر التاسع من الحمل، حيث يصل حجم البطن إلى ذروته، بالنسبة للمرأة الحامل بتوأم أو أكثر، سيكون حجم بطنها ضعف حجم بطن المرأة الحامل بطفل واحد، مما يجعل ذلك ملحوظًا في الأسابيع القليلة الأولى من الشهر الثالث من الحمل.
العوامل التي تؤثر على ظهور بطن المرأة الحامل
تشتكي بعض النساء الحوامل من أن بطنهن أكبر من بطن غيرهن من الحوامل في نفس فترة الحمل، بينما تشتكي نساء حوامل أخريات من أن بطنهن صغير، مما يدفعهن للقلق على صحة الجنين ونموه الطبيعي. يقول الأطباء أن هناك عدة عوامل تتحكم في مظهر بطن المرأة الحامل وحجمها وسرعة نموها، ومنها:
- وزن الأم قبل الحمل: الأم التي زاد وزنها أو تراكمت الدهون في البطن قبل الحمل تسببت في ظهور بطنها بسرعة أكبر من الأم النحيلة أو ذات الوزن الطبيعي، والعكس صحيح.
- زيادة الوزن بعد الحمل: بعض الأمهات يزداد وزنهن بشكل سريع بعد الحمل، مما يساهم في تراكم الدهون وظهور البطن بشكل أسرع من اللاتي يزداد وزنهن بالمعدل الطبيعي.
- الحمل الأول: خلال حملك الأول، عادة ما يظهر بطنك بشكل أبطأ مما هوعليه أثناء الحمل الثاني أو الثالث، وذلك لأن عضلات البطن تسترخي بعد الحمل الأول، مما يجعل بطنك يظهر بشكل أسرع.
- الانتفاخ: قد تلاحظ المرأة الحامل زيادة مفاجئة في حجم البطن ثم تختفي، ربما بسبب الانتفاخ الشديد.
- زيادة كمية السائل الأمنيوسي في الرحم: مما يسبب زيادة الضغط على الجنين ويحد من المساحة المتاحة له. وهذه إحدى الحالات الطبية التي تتطلب استشارة الطبيب لتلقي العلاج اللازم.
- انفصال المشيمة: في بعض الحالات، تنفصل المشيمة عن الرحم قبل الأوان، مما يؤدي إلى سقوط المشيمة إلى الأسفل وتضخم البطن، وهذه من الحالات الخطيرة.
- تعرف على: بحث قصير عن مصادر المعلومات
تعليقات: 0
إرسال تعليق