النظام الغذائي بعد الحجامة
فيما يتعلق بطبيعة النظام الغذائي قبل الحجامة، فمن الأفضل الصيام أو الاقتصار على تناول الطعام الخفيف قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من الحجامة، وكم ساعة بعد الحجامة يمكنك تناول الطعام. أما بالنسبة للأطعمة المسموح بها بعد الحجامة، فينصح باتباع الاقتراحات التالية:
- تناول بعض التمر، أو شرب بعض الماء مع بعض العسل، حيث يمكن أن يجدد الطاقة بعد الحجامة، حيث يعتبر طعاماً وشراباً مناسباً بعد الحجامة.
- تجنب تناول اللحوم الحمراء والحليب ومشتقاتهما خلال 24 ساعة بعد الحجامة، ويمكنك تناول الأسماك والفواكه والخضروات وكمية قليلة جداً من الدجاج بعد الحجامة، بالإضافة إلى ذلك يمكنك تناول البيض بعد الحجامة.
- تجنب جميع أنواع المشروبات التي تحتوي على الكافيين لمدة 24 ساعة بعد الحجامة.
- اشرب الكثير من الماء لتبقى رطبًا.
نصائح ما بعد الحجامة
بعد العلاج بالحجامة ينصح الشخص الذي يتلقى الحجامة باتباع بعض النصائح، ومنها:
- عدم التدخين لمدة 24 ساعة تقريباً.
- التوقف عن ممارسة الرياضة والجماع لمدة 48 ساعة تقريبًا.
- تجنب غسل منطقة الحجامة لمدة 24 ساعة تقريبًا.
أنواع الحجامة
في الحقيقة هناك نوعان أساسيان من الحجامة، نوضحهما فيما يلي.
- الحجامة الجافة: يقوم المعالج بوضع مادة قابلة للاشتعال، مثل الكحول أو الأعشاب أو الورق، في كوب ثم يقوم بإشعال النار فيه، ثم يضع الكوب بالمقلوب على بشرتك ويتركه لمدة ثلاث دقائق، عندما يبرد الهواء الموجود داخل الكوب، يتم إخلاء الهواء الموجود في الكوب، مما يؤدي إلى صعود الجلد وتحوله إلى اللون الأحمر، يؤدي هذا إلى تمدد الأوعية الدموية؛ وهذا استجابة للتغيرات في الضغط داخل الكأس، حاليًا، وجد الإنسان الحديث طرقًا لاستخدام المضخات المطاطية بدلًا من النار لخلق فراغ داخل الكوب، وأحيانًا يستخدم المعالجون أكوابًا مصنوعة من السيليكون، يتميز بالقدرة على التدليك من مكان إلى آخر على البشرة.
- الحجامة الرطبة: يقوم المعالج بالخطوات المذكورة أعلاه من الحجامة الجافة، ثم يزيل الكأس ويقطع جرحاً صغيراً بمشرط صغير، ويستخدم مرة أخرى الشافطة لسحب كمية صغيرة من الدم.
تجدر الإشارة إلى أن المعالجين يستخدمون عادة ثلاثة إلى خمسة أكواب في الجلسة، مع توفر كوب واحد للتجربة الأولى والمضادات الحيوية على شكل مراهم وضمادات يوصى بها للوقاية من العدوى بعد الانتهاء من الجلسة.
يوصى باستخدام المضادات الحيوية على شكل مراهم وضمادات لمنع العدوى.
يوصى باستخدام المضادات الحيوية على شكل مراهم وضمادات لمنع العدوى.
فوائد الحجامة
على الرغم من قلة الأبحاث العلمية حول الحجامة وفوائدها، إلا أن لها استخدامات متنوعة، منها:
- تقليل الألم والالتهابات.
- تدليك الأنسجة العميقة.
- علاج اضطرابات الدم مثل فقر الدم والهيموفيليا الموروثة.
- يعالج الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل والأوجاع الليفية.
- تحسين الخصوبة وعلاج الأمراض النسائية.
- يعالج مشاكل الجلد مثل الأكزيما وحب الشباب.
- علاج ارتفاع ضغط الدم.
- علاج الصداع النصفي.
- يعالج احتقان القصبات الهوائية الناتج عن الحساسية أو الربو.
- علاج الدوالي
- يزيد من تدفق الدم، ويخفف من توتر العضلات، ويساعد على إصلاح الخلايا، وبناء الأنسجة الضامة والأوعية الدموية الجديدة داخل الأنسجة، بالإضافة إلى المساعدة على استرخاء أنسجة الجسم وتحسين التواصل بين الخلايا.
- يخفف الصداع، والتوتر، والقلق، والاكتئاب (بالإنجليزية: Depression).
نصائح هامة للمعالج
- من المهم جداً أن يرتدي المعالج ملابس خاصة، وقفازات، ونظارات واقية قبل البدء بالحجامة.
- من المهم أيضًا الوعي بمخاطر الحجامة على مناطق الجلد المتضررة من الحروق أو الالتهابات أو الجروح المفتوحة
- من المهم تزويد المعالجين بالتطعيمات اللازمة لضمان الحماية من بعض الأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي(بالإنجليزية: Hepatitis) وفيروس نقص المناعة البشرية،، ويُشار إلى أن الجلد يعود إلى حالته الطبيعية خلال 10 أيام.
الآثار الجانبية المحتملة للحجامة
- انزعاج خفيف في مكان العلاج.
- تحدث الحروق والكدمات في المنطقة المعالجة.
- احتمالية الإصابة بالعدوى الجلدية.
- الشعور بالدوار والغثيان والعرق أثناء العلاج.
- ومن الجدير بالذكر أنه لا ينصح بالحجامة للأطفال، وكبار السن، والحوامل، والحائض، والمصابين بالحمى.
تعليقات: 0
إرسال تعليق