
الوقت نعمة كبيرة
يقول الفقيه يحيى بن هبيرة: والوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع
الوقت من أثمن الأشياء في حياتنا ، وبصورة أدق ، فهو أثمن ما يجب على الإنسان الحفاظ عليه والاستفادة منه ، ولا يضيع الوقت، فالوقت من النعم التي لا تقل أهمية عن الصحة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصحة والفراغ" وهذه عطية ونعمة إلهية يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة ، سواء استخدمها في عبادة أو شر ، سواء شعر بقيمة هذه النعمة ، أو أهملهما وأهدر وقته في النوم والجلوس وفعل المنكرات.
باستخدام الوقت نحن ننمو ونزدهر
ومن خصائص الوقت التي نحتاج إلى استخدامها بعناية وبشكل صحيح أنه ينتهي بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن التسامح مع أي ندم ، وعندما ينتهي لن يعود أبدًا ولا يمكن تعويضه، الوقت ثمين جدا فلا يُباع ولا يُشتري ولا يُقترض ، بل يُستثمر لإعطاء المرء إحساسًا بالبهجة في الإنجاز وتحقيق الأهداف والفوز بالنجاح.
الوقت هو أساس الراحة والسعادة، فمن خلال الاستفادة من الوقت ، يمكن للشخص أن يطور نفسه ، ويتواصل مع المجتمع ، ويتعلم مهارات جديدة لتحسين حياته الاجتماعية والوظيفية ، ويهتم بنفسه وبجسده من خلال ممارسة نشاطًا بدنيًا منتظمًا.
الوقت سلعة ثمينة بالنسبة للإنسان ، فإذا قضاه في أشياء ممتعة وإيجابية ، فسيكون قادرًا على تحقيق كل ما يعتقد أنه لا يمكن تحقيقه في الحياة ، لأنه أغلى من المال، وهو أغلى من كل الأشياء المادية التي نمتلكها ، لذلك دعونا نحافظ على الوقت في أيدينا ، دعونا نستفيد منه إلى أقصى حد ، ليجعلنا ننظر إلى الوراء بعد سنوات ونشعر بالرضا عن كل ثانية ، كل دقيقة قضيناها.
الوقت سلعة ثمينة بالنسبة للإنسان ، فإذا قضاه في أشياء ممتعة وإيجابية ، فسيكون قادرًا على تحقيق كل ما يعتقد أنه لا يمكن تحقيقه في الحياة ، لأنه أغلى من المال، وهو أغلى من كل الأشياء المادية التي نمتلكها ، لذلك دعونا نحافظ على الوقت في أيدينا ، دعونا نستفيد منه إلى أقصى حد ، ليجعلنا ننظر إلى الوراء بعد سنوات ونشعر بالرضا عن كل ثانية ، كل دقيقة قضيناها.
يقول بعض الناس في ضرورة استخدام الوقت: (الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك)، فالوقت إن لم تشغله بالنفع والخير يؤدي إلى الفراغ الذي يأتي بكل ما هو ضار للإنسان فيؤدي إلى مشاكل صحية بسبب الكسل والخمول، ويؤدي إلى مشاكل اجتماعية من قلة التواصل والتعاطف ، ومشاكل نفسية من عدم الرضا عن النفس والغرض من وجودها في هذه الحياة، علينا أن نستغل أوقاتنا بكل ما هو نافع في مجتمعاتنا، وما يعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة.
الوقت أمانة علينا ألا نضيّعها
الله تعالى أقسم بالوقت في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، ففي سورة العصر أقسم بالوقت: "وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ (2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ (3)"، كما أقسم بالوقت أيضا في سورة الفجر فقال تعالى "وَٱلۡفَجۡرِ (1) وَلَيَالٍ عَشۡرٖ (2) وفي هذا القسم دليل على أهمية الوقت و أمر من الله سبحانه وتعالى باستغلاله الاستغلال الأمثل، كما علينا أن نشعر بقيمته وإحساس بنعمة الله علينا.
الإسلام يحثنا على استغلال وقتنا للعبادة وعمل الخيرات، وبناء الأرض لمنفعة أنفسنا وعائلتنا ومجتمعنا وبلدنا، فالوقت الذي ينقضي لا يعود أبدا لذا علينا تعلم استغلاله وعدم تضييعه، كما يجب على الإنسان أن يحترم الوقت ويشعر بقيمته.
الإسلام يحثنا على استغلال وقتنا للعبادة وعمل الخيرات، وبناء الأرض لمنفعة أنفسنا وعائلتنا ومجتمعنا وبلدنا، فالوقت الذي ينقضي لا يعود أبدا لذا علينا تعلم استغلاله وعدم تضييعه، كما يجب على الإنسان أن يحترم الوقت ويشعر بقيمته.
تعليقات: 0
إرسال تعليق