القراءة لا تقتصر على سن معينة
القراءة لا تقتصر على سن معينة. فلا بد من البدء في القراءة في سن مبكرة، كما يجب على الآباء والمعلمين أن يعلقوا أهمية كبيرة على الأطفال من أجل إلهام الأطفال وإرشادهم للقراءة في سن مبكرة ، لأن القراءة مهمة لتنمية عقولهم وذكائهم ، ومنحهم المعرفة والعلوم، وإرشادهم للقيام بأشياء مفيدة لهم ، وتمكينهم من استخدام أوقات فراغهم للقيام بأشياء مفيدة لهم، فالقراءة مثل المصباح للروح.
القراءة متعة لا تنتهي
وتنعكس متعة القراءة في الفوائد المتعددة التي يجنيها القراء ، فعندما يتصفح القراء كتابًا ، يحصلون على الكثير من المرح والفوائد ، ويمكنهم التعمق في مختلف المجالات والمعرفة دون الذهاب إلى الأماكن التعليمية، قرأت أن القارئ يحصد رحلة علمية قام بها المؤلف تلخص ما حققه ذلك العالم أو المخترع أو المؤلف المطلع أو رجل الدين.
تعتبر القراءة من أهم الأشياء التي يجب عليك القيام بها للحفاظ على عقلك ، حيث أن تمرين عقلك هو الذي يُبقي عقلك سليمًا وقويًا ، تمامًا كما تحافظ التمارين البدنية على جسمك سليمًا وصحيًا. لأنها واحدة من تلك الأنشطة الترفيهية التي ينخرط فيها الفرد بسعادة.
القراءة تعتبر من أكثر أشكال الترفيه فائدة ، كما يقول المتنبي:
حيث تساعد القراءة القارئ على الهروب من ضغوط ومشاكل الحياة ، وإلى عالم من الخيال والبهجة والاهتمام مليء بالكتب والقصص والروايات الواقعية والمتخيلة التي تساعد على إضفاء الراحة والهدوء والسكينة للعقل، كما يمكن أن تساعد قراءة الكتب الكثير من الناس على الهروب من التوتر والقلق والأرق في الليل وقبل النوم. نظرًا لأن القراءة لمدة عشر دقائق يوميًا في الضوء الخافت يمكن أن تجعل الكثير من الناس يشعرون بالنعاس ، لذا يتعمد كثير من الناس القراءة قبل الذهاب إلى الفراشللحصول على نوم عميق والحصول على الكثير من فرص التعلم عن طريق شراء كتب أرخص من التسجيل في الفصول والاستماع إلى المحاضرات.
القراءة حالة اشتياق للمعرفة والعلم
تعتبر القراءة من أهم أسباب تقوية الذاكرة ، ويمكنها أن تعود بفوائد متعددة على الدماغ في التذكر والحفظ والاسترجاع والتركيز، كما أنها من أفضل الطرق لإثراء اللغة ، وذلك لأن القارئ يكتسب العديد من المفردات الجديدة والفريدة مما يجعله أكثر ثقة بنفسه ويمنحه العديد من الفرص سواء على مستوى العمل أو على مستوى الحياة الاجتماعية.
يمكن تعزيز القراءة للأطفال بعدة طرق ، مثل: تشجيع الأطفال على القراءة ، واصطحاب الأطفال إلى المكتبة لشراء كتب مفيدة ونافعة، والتقاطها بأنفسهم ؛ وإحاطة الطفل بالكتب، ورميها حوله حيث يمكنه الوصول إليها والسماح له بالتقاطها ومحاولة القراءة ، وقراءة القصص للطفل كل يوم ، ومساعدته في اختيار الكتب المناسبة لسنه ، والنظر إلى الطفل أثناء القراءة ، وإبداء الاهتمام به لتشجيعه.
تعدّ القراءة تعطش للمعرفة وتوق للعلم تدوم مدى الحياة ، خاصة إذا اعتاد المرء القراءة منذ الصغر كهواية، فالمطالعة والقراءة تعتبر روتين يومي لا يمكن الاستغناء عنه حتى في أصعب الظروف و يمكن جعل الكتب في المتناول دائما كما يمكن تحديد بعض الوقت للقراءة والمطالعة.
القراءة جسر يقودنا من الألم إلى الأمل
باختصار لابد من اختيار كتاب جيد ، لأنه مفتاح الروح وباب المعرفة ، سيكون أمرا رائعا أن يكون لديك مكتبة في المنزل أو المدرسة! لأنه سيعزز حب الطفل أو الطالب للمعرفة ويزرع روح القراءة لدى الشخص ، تمامًا كما أن الكتب الموضوعة على الرف للناس تغري الناس لرؤية ما بداخلها والإطلاع على ما بها، والمكتبة هي وسيلة للحفاظ على تاريخ البشرية.
تعليقات: 0
إرسال تعليق