النظافة جزء من الإيمان
النظافة جزء من الإيمان من الغريب أن نرى المسلمين يلقون القمامة على الأرض ، أو يلوثوا الأماكن العامة والخاصة ، أو يخربون ويتلفون الممتلكات. فإلقاء القمامة لا يعتبر أخلاقًا للمؤمنين الحقيقيين، وإنما هذا فعل ذوي الأخلاق الرديئة الذين لا يهتون إلا براحتهم، ولا يبالون هل المكان نظيف أم لا هل من حولهم يشعرون بالراحة أم لا.
النظافة واجب وطني وفردي
وضرب الإسلام أفضل مثال في العناية بالنظافة وقد كان استخدام عود السواك من السنن التي اتبعها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فالحفاظ على النظافة هو واجب على الفرد والدولة، فعلى المستوى الشخصي يجب على الشخص أن يحافظ على نظافة منزله ومكان عمله ومدرسته.
يجب عليه أيضًا العمل مع جيرانه لنظافة الحي الذي يعيش فيه، فلا يجب الاعتماد فقط على عمال النظافة وانتظارهم لتنظيف المكان ، بل يجب العمل على المساعدة في الحفاظ على نظافة المكان قدر الإمكان عن طريق إزالة الأذى من الطريق واتباع جميع أساليب النظافة. على المستوى الوطني ، يجب على الناس الحفاظ على نظافة الأماكن قدر الإمكان ، وخاصة الأماكن العامة.
يجب عليه أيضًا العمل مع جيرانه لنظافة الحي الذي يعيش فيه، فلا يجب الاعتماد فقط على عمال النظافة وانتظارهم لتنظيف المكان ، بل يجب العمل على المساعدة في الحفاظ على نظافة المكان قدر الإمكان عن طريق إزالة الأذى من الطريق واتباع جميع أساليب النظافة. على المستوى الوطني ، يجب على الناس الحفاظ على نظافة الأماكن قدر الإمكان ، وخاصة الأماكن العامة.
إذا افترضنا أن الإنسان سافر إلى منطقة معينة ، فعليه أن ينظف المكان ، وبعد الأكل والشرب، يضع القمامة في سلة أو يضعها في كيس ، حتى يكون المكان عند زيارته للآخرين لا يزال نظيفًا ، لأن الوطن هو أغلى ما لدينا ، ويجب أن تظل صورته جميلة في عيون الآخرين.
إن عدم النظافة يعرضهم للجراثيم والميكروبات والبكتريا التي يمكن أن تسبب العديد من الأمراض وتؤدي إلى حالات خطيرة مثل: التسمم الغذائي أو الوفاة أحيانًا ، يمكن الاهتمام بالنظافة الشخصية جيدا من خلال تقليم الأظافر والاستحمام المتكرر عند الحاجة ، وتنظيف المكان وغسل الفاكهة والخضروات قبل تناولها ، إلخ.
النظافة هي السمة المميزة للمجتمع
النظافة هي أحد الأشياء التي يشتهر بها المجتمع المتطور الراقي. حيث أن كل مجتمع يهتم بالنظافة يخلق صورة جميلة عن مسقط رأسه ويترك انطباعًا جيدًا لدى السائحين ، تذكر أن المجتمع ذو البيئة النظيفة يعتبر مجتمعًا جذابًا حيث يرغب الكثير من الناس في زيارته والاسترخاء واستنشاق الهواء النقي والاستمتاع بجو رائع ومياه نظيفة.
أما المجتمع الذي لا يهتم بالنظافة فلا أحد يريد الدخول فيه أو الاندماج فيه، وذلك لأن المراحيض غالبًا ما تكون مليئة بالأمراض والأوبئة والجراثيم والعديد من الآفات، النظافة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإسلام ، كما يتضح من حرص الإسلام على إرشاد المسلمين إلى التطهير قبل دخول دورة المياه والخروج منها، بما في ذلك تنظيف مكان خروج البول والبراز ، وغسل اليدين ، والحرص على الوضوء قبل الصلوات الخمس.
لا ينبغي للمرء أن يقف على سجادة الصلاة دون وضوء وطهارة ، والاستحمام له فوائد شخصية كثيرة ، ويحث الإسلام المسلمين على عدم الجلوس في الأماكن المتسخة أو لبس الملابس المتسخة ، كما تشمل أساليب النظافة تنظيف وتعقيم جميع الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية.
يجب على الآباء أن يغرسوا هذه القيمة في أطفالهم وأن يعتادوا عليها بدءً من المنزل ، حيث ينبغي نصحهم بحب المدرسة والفصول الدراسية ، وحثهم على تنظيف الفصل الدراسي ، وعدم إلقاء القمامة في الفناء، وهذا من خلال عقد ندوات عبر إذاعة المدرسة ، وإعداد جوائز قيمة لكل من يهتم بصفه واعطاء الجائزة لأنظف فصل في المدرسة قال أحد الشعراء:
هي في عيني صَرْحٌ يُعْمَرْ
أملٌ في نفســي لها يكبَرْ
أن تبقى في أبهى مظْهَرْ
بنظافة جسمي لا أخسرْ
بل أهزم جيشــاً لا يُقْــهَرْ
النظافة سلوك حضاري بشكل عام
النظافة قيمة سلوكية مهمة للغاية ، والمحافظة عليها طريقة للحصول على السعادة ، يا له من شيء رائع! كم هو عظيم! إنها دليل الحضارة ، فهي تمتد من البيت إلى المدرسة ، إلى الوطن الأم ، والبيئة ، والعالم بشكل عام ، وهي اللقب الذي يُعطى ، وسر الحياة الكريمة ، وهنا تكمن أهميتها.
تعليقات: 0
إرسال تعليق