أدعية الطواف والسعي بين الصفا والمروة

عندما يشرع المسلم بالطواف والسعي يبدأ بالذكر والدعاء وليس هناك أدعية محدودة بل يذكر بما شاء ويدعو بما شاء طالما ليس بشيء محذور.

أدعية الطواف

يدعو بما شاء ويذكر الله كثيرا و الأمر فيه سعة و من تلك الأدعية ما يلي:

أدعية متنوعة للطواف

أدعية وردت في السنة للسعي بين الصفا والمروة

• أمّا في السعي فإنه يُسنُّ للمعتمر إذا بدأ السعي، وعند الوقوف على الصفا والمروة أن يقرأ قول الله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)، ثم يفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في سعيه حيث ثبت أنه قرأ الآية السابقة ثم قال: (... أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة ِكما فعل على الصفا ...)

• إذا فعل المعتمر ما سبق و قرأ الأذكار الواردة أو بعض منها له أن يدعو في السعي بين الصفا والمروة بما فيه الخير له وللمسلمين ، ولكن الأولى أن يذكر بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن ذهب عن عقله ما يقول له أن يقرأ القرآن فهو أعظم الذكر.

أدعية متنوعة للسعي بين الصفا والمروة