
الدفاع عن الوطن واحترامه واجب مقدس
الدفاع عن الوطن واجب مقدس ، فالوطن هو السلام والطمأنينة والحب الحقيقي ، والانتماء إليه مصدر فخر واعتزاز ، وإن حدث له شيء - لا قدر الله - يموت كل إنسان من أجل أرضه كرجل ، في مواجهة أعدائه لإبقائه مستقرًا وآمنًا. وليس سبيل الدفاع عن الوطن هو الجهاد فقط، ولكن أيضًا يكون الدفاع من خلال احترامه وحمايته من كل شيء ، فمثلاً الحفاظ على نظافته سبيل للدفاع عنه ، مع احترام تاريخه وآثاره ، والحفاظ على الممتلكات العامة.
ونظرًا لأن العلم هو أحد أقوى الأسلحة الدفاعية ، إذا تعلم الناس في أي بلد ما و حافظوا على تعلمهم ودراستهم، يكون له تأثير كبير على تجديد وتطور وازدهار الوطن في جميع أنحاء العالم.
على جميع المواطنين أن يعبروا عن شعورهم بالانتماء لوطنهم حسب وضعهم. فيعبر الطلاب عن حبهم للبلد بطريقتهم الخاصة ، وتلعب ربات البيوت أيضًا أدوارهم الخاصة. وعمال البلد لهم دور كبير يؤدونه ، ويجب على الشباب والشابات أن يلعبوا الدور الذي يقع عليهم ، ولكل منهم دور معين يلعبه ، ومن واجبه أن يؤديه على أكمل وجه.
على جميع المواطنين أن يعبروا عن شعورهم بالانتماء لوطنهم حسب وضعهم. فيعبر الطلاب عن حبهم للبلد بطريقتهم الخاصة ، وتلعب ربات البيوت أيضًا أدوارهم الخاصة. وعمال البلد لهم دور كبير يؤدونه ، ويجب على الشباب والشابات أن يلعبوا الدور الذي يقع عليهم ، ولكل منهم دور معين يلعبه ، ومن واجبه أن يؤديه على أكمل وجه.
تراث الوطن هو وجه للجمال
يرتبط الوطن ارتباطًا وثيقًا بالحضارات العظيمة فلم يتم بناؤه بين عشية وضحاها.، بل يعود جذوره إلى العصور القديمة ، ويجب الحفاظ على تراثه العظيم. لما له من أصول وجذور عميقة ، ما أجمل آثاره ومبانيه! كم هي جميلة تلك القصص القديمة عنه! يخبرنا أجدادنا وآباؤنا عن الماضي الأبدي ، فالجمال هو وجه البيوت العظيمة الغنية بالمعالم الفريدة.
الوطن هو أجمل قصيدة و هو السند و العمود لأبنائه مع العلم بقيمته التاريخية ، فهو مرتبط بالحاضر، فقد شهدت سهوله وجباله ووديانه كل العظمة التي مر بها.
الانتماء له شرف عظيم ورحلة طويلة ولا نهاية له. لأنه كرامة إنسانية ، فهو ليس مجرد قطعة أرض ، بل يمتد إلى ما وراء ذلك.
حب الوطن يكون بالفعل لا بالقول
في الختام ، مكان الوطن في القلب والروح ، ولن يتغير أبدًا ، وواجبنا نحو الوطن أن نبذل كل ما نستطيع ، والاستعداد للدفاع عنه ، والعمل الجاد لبناء الوطن بالمعرفة والفكر والثقافة والأخلاق فبهم تُبنى الأمة كما قال الشاعر:
سيظلُ حُبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل
تعليقات: 0
إرسال تعليق