معنى epidural
يشير مصطلح Epidural من الناحية الطبية إلى التخدير فوق الجافية، وهو إجراء يتضمن حقن عقار (سواء كان مخدراً أو مسكناً) في المنطقة فوق الجافية، وهي المساحة المحيطة بالعصب الفقري، الهدف من الإجراء دائماً هو تقليل الألم أو تخدير المنطقة بأكملها حتى لا تشعر بالألم، وهو مصطلح معروف في العلوم الطبية بعدة مصطلحات أخرى مثل إحصار فوق الجافية أو حقن فوق الجافية أو تسكين فوق الجافية، حيث يتم تسكين الألم يتم حقن الأدوية أو المواد المخدرة في منطقة الظهر، خاصة حول منطقة العمود الفقري، بحيث تتوقف إشارات الألم من العمود الفقري إلى منطقة الدماغ وتسبب الألم، سواء أثناء الجراحة، أو أثناء الولادة، أو بسبب آلام الظهر العادية، لذلك المحقنة رائعة لهذا الغرض، لها بعض العيوب والمواقف التي لا ينبغي استخدامها، والتي سنصل إليها لاحقاً.
دواعي استخدام إجراء الإبيدروال
يستخدم هذا النوع من الحقن المسمى بالحقن فوق الجافية، في عدة مواقف مختلفة، وأهمها ما يلي :-
- المخاض والولادة هما أكثر أشكال تسكين الآلام شيوعاً لأن النساء الحوامل يتناولن مسكنات الألم قبل الولادة.
- استخدام التخدير العام بدلاً من التخدير العام في حالة الجراحة لأن بعض المرضى قد يرفضون التخدير العام، أو قد يكون التخدير العام غير مناسب لحالتهم الطبية، لذلك يستخدم الأطباء هذا الإجراء.
- يزول الألم بعد العملية لأن بعض العمليات تجلب ألماً شديداً للمالك، كما أن جميع أنواع المسكنات لا تعمل، لذلك يقوم الطبيب بحقن مسكنات مثل هذه.
- تحكم في بعض الأسباب والعوامل التي يمكن أن تسبب آلاماً شديدة في الظهر، حيث سيحقن طبيبك المنشطات أو مسكنات الألم أو كليهما.
أنواع إجراء الإبيدروال
فوق الجافية المفرد: الطريقة أو النوع الأكثر شيوعاً من جراحة فوق الجافية، حيث يتم إعطاء حقنة واحدة في المنطقة فوق الجافية أو في الفراغ حول العصب الفقري، بجرعة واحدة من المسكن أو التخدير، والتي تزول بعد بضع ساعات، وعادة لا يتم عمل حقن الستيرويد بهذه الطريقة.
القسطرة فوق الجافية: يتم تركيب هذا النوع من القسطرة في المنطقة المحيطة بالأعصاب الشوكية أو حول العمود الفقري، ويستخدم هذا النوع في الحالات التي تتطلب تدفقاً طويلاً ومستمراً للمخدرات أو المسكنات، حيث يتم إدخال أنبوب صغير من تجويف في للجسم وضعيه بالكمية المناسبة من الدواء واستمري في العمل لفترة طويلة بدلاً من حقنة واحدة.
PCA الذي يتحكم فيه المريض فوق الجافية: في بعض الحالات قد يسمح الأطباء للمرضى بالتحكم في كمية القسطرة وكمية الدواء التي تدخل الجسم بناءً على مستوى الألم، بينما يتم التحكم في كمية المسكن عن طريق عدد القسطرة وكيف يتم وضع القسطرة، يختلف التحكم حسب عمر المريض ووزنه وصحته وكمية الدواء التي يحتاجها وعوامل أخرى.
موانع استخدام إجراء الإبيدروال
على الرغم من أن التخدير فوق الجافية يعد مثالياً في العديد من المواقف الحرجة والمواقف التي يعاني منها المريض، خاصة عند إجراء الجراحة، إلا أنه لا يتم استخدامه تماماً في بعض الحالات، وأهمها ما يلي :-
- فرط الحساسية للمخدر أو المسكنات التي سيتم استخدامها، حيث يمكن أن يسبب ذلك العديد من الأعراض الخطيرة مثل الطفح الجلدي، والحكة، والاحمرار، وسيلان الأنف، وصعوبة التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب، وغيرها من المشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
- المعاناة من اضطراب تخثر الدم، حيث أن استخدام هذه الحقن يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات.
- عند حدوث عدوى في الجسم أو الدم، يجب أولاً معالجة العدوى بشكل كامل والتخلص منها قبل استخدام هذا النوع من الحقن.
- لا يستطيع مرضى السكري السيطرة عليه جيداً لأن حقن الستيرويد يمكن أن تؤدي إلى العديد من مضاعفات مرض السكري.
أهم مميزات إجراء الإبيدروال
هناك بعض المزايا الهامة لاستخدام هذا الإجراء للتخدير أو التهدئة، وأهمها ما يلي :-
- فعال جدا في تخفيف الآلام التي يعاني منها المريض خلال فترة ما بعد الجراحة وبعد الحمل والولادة والعديد من الآلام الشديدة الأخرى.
- نهج آمن إذا كنت في حالة مخاض مطول ولم تتحسن مسكنات الألم الأخرى.
- البقاء مستيقظاً باستخدام هذه الطريقة لن يؤثر على النوم أو اليقظة، ولن يسبب أي مشاكل تؤثر على النوم.
- القدرة على القيام بأنشطة الحياة العادية دون إعاقات أو مشاكل.
- يستمر مفعول المسكن لفترة طويلة على عكس الحقن التقليدية لتسكين الألم أو تخدير المريض.
أهم عيوب إجراء الإبيدروال
بالرغم من أن لهذا البرنامج العديد من المزايا إلا أن له بعض العيوب من أهمها ما يلي :-
- يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم لدى الشخص الدوخة والدوار وعدم القدرة على ممارسة الرياضة.
- صداع حاد ناجم عن تسرب السائل الدماغي الشوكي بسبب حقن الدواء في العمود الفقري المجاور للأعصاب الشوكية.
- تحدث العدوى عندما يتم عمل تجويف لإدخال قسطرة في الجسم، مما قد يؤدي إلى التهاب العظام أو الأنسجة، أو التهاب السحايا في بعض الحالات.
- النزيف بسبب تضرر الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى حدوث جلطات دموية أو مشاكل خطيرة.
- في بعض الأحيان فقدان السيطرة على المثانة وعدم القدرة على التحكم في التبول.
- إذا كانت الحقن المستخدمة عبارة عن حقنة ستيرويد، فستحدث زيادة مؤقتة في النعاس والألم.
تعليقات: 0
إرسال تعليق