حكم السؤال بالله
لا يجوز سؤال الرجل لأخيه المسلم: إني أسألك بسم الله، لأنه أحرجه بهذا الشكل، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ومن سألكمْ باللهِ فأعطوهُ)، ولأنه متردد وقد تؤذي إجابته من أقسم له، فلا ينبغي للرجل أن يسأل أخيه هذا السؤال، إلا إذا قال أحد العلماء: ان معنى السؤال بالله، أي: أسألك بدين الله، لذا أجب على المسلمين ألا يسألوا إخوانهم قال أخوهم المسلم: أسألك بسم الله، فالجواب على هذا السؤال قد يضر بأحد الطرفين، فالأولى ألا تسأل المسلم لأخيه بالله.
هل تجب إجابة من سأل بالله؟
وإن كان السائل لا يحق له في الأمر فلا حرج في ترك الإجابة حتى لو سأل بالله، لا يستطيع أن يجيب على سؤاله، لكن إذا طلب منك السائل حقه قبل أن تجده، مثل قول المسلم لأخيه المسلم: أنا أسألك بالله أن تعطيني الزكاة، ففي هذه الحالة يجب أن تعطيه ما ييسر لك، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا بإجابة من يسأل بالله، سواء كان له حقوق مثل الفقر، يسألك عن زكاة المال، أو ما يدين لك به، كما يقول لك: اسالك بالله برد ديوني لي، أو إذا أطلب منك مساعدتي ضد من ظلمني، يمكنك مساعدته، وفي هذه الحالة يجب عليك تلبية مطالبه وسؤاله لك، لأنه طلب منك حقاً.
تعليقات: 0
إرسال تعليق