كيفية تقسيم الاضحية ثلاث
تنقسم الاضحية إلى ثلاثة أجزاء في الشريعة الإسلامية، الذبيحة من الأحاديث التي أكدها النبي صلى الله عليه وسلم، حرص على ذبح الاضحية وتوزيع لحومها على الفقراء، وبحسب ما رواه ابن عباس في حديث ابن عباس فقد قسمت التقدمة إلى ثلاثة أقسام، الثلث للعائلة، والثالث للفقير، والثالث للجيران، تبعاً لما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم "يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث".
وأما توزيع الكبد كله أو ثلث الرأس وجميع أجزاء الاضحية فهو غير إلزامي، لأن التوزيع يعني اللحم فقط، لأنه مفيد للمحتاجين والفقراء، بينما الكبد وجميع المخلفات للمضحي، ولا يتم بيعها للجزار مقابل أجر، ولكن حتى لو أعطاه المُضحي جزءاً من الذبيحة يجب أن يُدفع له أجره كاملاً.
أحكام مرتبطة بالأضحية
قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ باع جِلْدَ أُضحيته، فلَا أُضحيةَ له"، وعلى هذا ليس جائز القيام ببيع الجلد او من لحم الاضحية، ومن الأمور المستحبه الاستعجال بتوزيع لحم الاضحية، حث الله على ذك في كتابه العزيز: قال تعالى "فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ".
ولكن ليس خطأ إذا لم يستطع المضحي أن يفعل ذلك بهذه السرعة، ويمكن للمضحي أيضاً أن يأكل أو يستفيد من كل أجزاء الذبيحة أو جلود أو أحشاء أو التصدق بها كلياً أو جزئياً، ولكن لا يجوز بأي حال من الأحوال بيعها، لكن الأفضل توزيعها على ثلاثة أجزاء على الأسرة والأقارب والفقراء، ثلث كل منها.
تعليقات: 0
إرسال تعليق