تصح صلاة النافلة للمسافر على المركوب ولو لم يكن متجهًا إلى القبلة
تصح صلاة النافله للمسافر على الشيء المركوب، فإن لم يكن باتجاه القبلة جائز في السفر: يكون في السيارة أو في الطائرة، ولكن إذا صلى في السيارة أو القطار أو في الطائرة، إذا كان هناك مكان للصلاة وصلى قائماً، فعليه الوقوف يصل ويؤدي صلاة الفريضة خاصه أما الأحوال الاخرى فيجوز أن يصلي وهو جالس، لان الفريضه يجب ان يقوم بالصلاة وهو واقف على عكس النافله، فإذا دعت الضرورة إلى الصلاة في الطائرة، أو في المركب، أو في السيارة وجاءالوقت ثم يصلي على حاله، وإذا كانت السيارة ملكا له يوقفها للصلاة على الأرض، ويصلي في الطائرة في اتجاه ذهابه، وإن لم يكن في اتجاه القبلة، فيجلس ويصلي.
حكم صلاة النافلة في السيارة الواقفة جالسًا ولغير اتجاه القبلة في الحضر
لا خلاف بين العلماء في الإذن بالوقوف في اتجاه القبلة لصلاة النافله، وعليه: من أقام صلاة منتظمة في سيارته المتوقفة في المدينة واتجاه السيارة باتجاه القبلة، أو استدار إلى القبلة، فلا مانع من صلاته بهذه الحالة، وأجره يكون نصف أجر، وعليه"لا نعلم خلافًا في إباحة التطوّع جالساً، وأنه في القيام أفضل، ولكن للمصلي نصف أجر القائم" ولا يختلف عن الصلاة في اتجاه القبلة في السيارة، في البيت، أو في المسجد، يلزمه أن يهز رأسه في الانحناء، كما يفعل في الصلاة، فيكون قواعد وقوف السيارة من قواعد الأرض، وشرط الإتجاه للقبله لا تسقط عنه وكان له نصف اجر صلاة القائم.
حكم صلاة النافلة في السيارة السائرة جالسًا ولغير اتجاه القبلة في الحضر
- القول الأول:- عدم جواز، وهو قول أكثر العلماء.
- القول الثاني: جائز، وهو قول أصحاب أبي حنيفة أبي يوسف ومحمد، ابو سعيد الاصطخري من الشافعيه، ورواية الامام احمد بن حنبل، الاوزاعي، ابن حزم، الطبري، قال عدد من المعاصرين به، إنه كان على مركب سياحي مسافراً بغير تمدين، وهذا دليل عن الرسول ﷺ كما قال بعض العلماء المعاصرين من ابن عثيميان وابن باز.
تعليقات: 0
إرسال تعليق