ما حكم صيام الاطفال في رمضان

ما حكم صيام الاطفال في رمضان، ويوصي الله تعالى بالصيام للأطفال في رمضان، ويوصي بالصيام لجميع الأعمار، ولكن هل هذا واجب مشروع ام ماذا؟

حكم صيام الاطفال في رمضان

البنات والأولاد إذا بلغوا سن السابعة فما فوق يلزمهم الصيام حتى يعتادوا على ذلك ويجب على الوالدين أن يأمروهم بالصيام لأنهم يأمرونهم بالصلاة، وإذا وصلوا إلى الحلم يجب عليهم الصوم أيها الأولاد، الذين لم يصلوا إلى الحلم  ليس واجبا ولكن سنة النبي تؤجر عليها، مارسها وتعود عليها وزرع المبادئ الدينية في ذاتها، ولكن إذا كان الصوم صعباً عليهم أو يضرهم فلا يلزمهم ذلك، والأقران يأمرون أولادهم بالصيام منذ مرحلة الطفولة.

السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام

لا يجب على الصغير أن يصوم حتى يبلغ، وصيامه قبل البلوغ تشجيع لا واجب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنَّ القلمَ قد رُفِع عن ثلاثةٍ ؛ عن المجنونِ حتَّى يبرأَ ، وعن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ ، وعن الصَّبيِّ حتَّى يعقِلَ"،ومع ذلك كان على الصبي أن يصوم حتى يعتاد عليه، لأن الحسنات التي فعلها قبل البلوغ كُتبت له، والعمر المناسب للأبوين لتعليم أبنائهما الصوم هو سن الأهلية، الصوم يختلف باختلاف تركيبة الولد، فبعض العلماء يظن أنه عمره عشر سنوات، فإذا صائم يكون الطفل في العاشرة من عمره سالماً، وقد أتم يوم صيامه، يلزمه الصوم، وبدلاً من ذلك إذا تركه فإنه يُؤمر ويُضرب، قال الأوزاعي: "إذا استطاع الطفل صيام ثلاثة أيام متتابعة لا يصاب فيهن بأذى وجب عليه الصيام"، وقياسه على الصلاة لأن النبي أمر بضرب على الصلاة في سن العاشرة، يعتقد العلماء بذلك الصوم كالصلاة، والصحابه معتادون على صيام أولادهم، حتى لو بكى أصغرهم، يعطونه ألعاباً ليلعب بها، ولكن إذا ثبت أن الصيام يضر بجسم الطفل، فلا يسمح له بالصوم.

نصائح مهمة حول صيام الأطفال

فيما يلي أهم النصائح التي يجب على الآباء مراعاتها عند البدء في تعويد أطفالهم على الصيام :-

• يمكن للوالدين تشجيع أطفالهم على الصيام من خلال منحهم هدايا يومية، أو تشجيعهم على التنافس مع أصدقائهم أو أقرانهم، الذين يمكن اصطحابهم إلى مساجد رمضان حيث يصلون التراويح.
• شجعهم على الثناء السريع والمكافأة والثناء عليهم، واصطحابهم في نزهة، وشراء الهدايا بأي ثمن، وشراء الأشياء التي يحبونها.
• يستمع الأطفال إلى مقاطع الفيديو المفيدة التي تجمع أرواحاً مرحة وممتعة مثل الأغاني.
• التوسط في صيام الولد حتى لا يكلفه ما لا طاقة له فلا يشق عليه الصوم فيصوم الطفل خوفا من عنف والده وضربه فلا يستطيع ان يكمل صيامه ويواجه المشقة والتعب.
• ولا ينبغي أن يسبب صيام الأطفال لهم أي أذى أو ألم حتى لا ينفر الأطفال ويكرهوا هذه العبادة.
• تعظيم طقوس رمضان، بما في ذلك تزيين المنزل بأدوات الزخرفة الرمضانيه، وإعطاء الطفل سجادة ومصحفاً خاصاً به لتشجيعه على الصيام حتى يكون شهر رمضان أحب شهر بالنسبة له من الأشهر الأخرى.