ماهو الدباء
الدباء هو القرع المجفف أو يقطين العسل، وهو نبات ينمو بشكل طبيعي في آسيا والسافانا الأفريقية وجزر المحيط الهادئ والأمريكتين، ويسهل نموه في المناطق ذات الصيف الطويل والدافئ، ويزرع فقط في الأماكن التي تتطلب كامل الشمس الطيبة اختفاء خطير للتربة والجليد والتي تختلف في اللون والشكل، لها أوراق عريضة وأجزاء بارزة وأزهار صفراء، والدباء الصغير هو الأكثر جاذبية لاحتوائه على الملح، وهناك أيضاً دباء الفلفل ، ودباء بيض العش، دباء خطاء الصحن، وفواكهه المجففة مليئة بالألياف ويشكل غطاء من الأطباق أو إسفنج الحمام برائحة عطرة، إن عش البيضة الصغير جداً هو أحد أنواع الدباء القليلة التي يمكن أن تؤكل.
الدباء في الحديث النبوي الشريف
ورد ذكر الدباء في الحديث النبوي الشريف، فدعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنه دَعَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَانْطَلَقْتُ معهُ فَجِيءَ بمَرَقَةٍ فِيهَا دُبَّاءٌ، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِن ذلكَ الدُّبَّاءِ وَيُعْجِبُهُ، قالَ: فَلَمَّا رَأَيْتُ ذلكَ جَعَلْتُ أُلْقِيهِ إلَيْهِ وَلَا أَطْعَمُهُ. قالَ: فَقالَ أَنَسٌ: فَما زِلْتُ بَعْدُ يُعْجِبُنِي الدُّبَّاءُ. وفي رواية: عن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، أنَّ رَجُلًا خَيَّاطًا دَعَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ. وَزَادَ، قالَ ثَابِتٌ: فَسَمِعْتُ أَنَسًا يقولُ: فَما صُنِعَ لي طَعَامٌ بَعْدُ أَقْدِرُ علَى أَنْ يُصْنَعَ فيه دُبَّاءٌ إلَّا صُنِعَ"، هذا الحديث صحيح.
فوائد الدباء
تتمتع نباتات اليقطين أو القرع بالعديد من الفوائد الصحية للإنسان، بما في ذلك ما يلي :-
- ينشط الكبد ويمنع اليرقان ويلين المعدة ويمنع الرضاعة.
- يساعد في التخلص من الصداع والصداع النصفي وخاصة النوع النفسي، وبتناوله أو وضعه على مناطق مؤلمة يُعتقد أنه يهدئ الأعصاب.
- يساعد على تكسير الحصى والرمل، ومدر للبول، ويزيل التهابات الكلى، وينشط الكلى ويعزز وظائفها.
- فهو يساعد على إخماد العطش، والتخلص من الحرارة والحمى، وتنشيط اللثة، ومحاربة وجع الأسنان، كما أنه مفيد لأمراض الصدر.
- يساعد في علاج التقيؤ، وهو ملين طبيعي للمعدة، وتعتبر بذوره طارداً للديدان وخاصة الديدان الشريطية.
- يمكن أن يقلل تناول بذور اليقطين من التبول الليلي خاصة عند كبار السن، ويمكنه أيضاً علاج اضطرابات المسالك البولية ومشاكل البروستاتا.
- يستخدم لصنع المربى ولأنه ليس له لون أو نكهة فيمكن إضافته إلى أي فاكهة بنفس الطعم والرائحة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق