الرئيسية » إسلاميات | القرأن الكريم » البحث عن ايات تدل على التامل في الكون وخلق الله

البحث عن ايات تدل على التامل في الكون وخلق الله

البحث عن ايات تدل على التامل في الكون وخلق الله
اعلان
البحث عن ايات تدل على التامل في الكون وخلق اللهالبحث عن ايات تدل على التامل في الكون وخلق الله، هو من أمور العبادة التي أتى بها الإسلام ألهمه الباحث عن هذه الكتب المقدسة لمعرفة المزيد عن هذا الكون الواسع المليء بالدروس والنصائح البصرية من البداية يراها في حياته يوماً بعد يوم، لذلك فإن التأمل في خلق الله القدير، والتأمل بعين البصيرة، هو الهدف الأول والأخير لمن يسيرون في طريق الله القدير، بما في ذلك مجالاته، والمجرات، والشمس، والقمر، والسماء، والأرض، سيدفع فقط المتأمل إلى الانغماس أكثر في المصدر الذي لا ينضب للخلق الرائع للإله القدير، والإيمان بقدرته المطلقة وقوته، سبحانه وكمال حكمته في خلق كل هذه المخلوقات وتدبيرها حسب رغبته في كل وقت.

البحث عن ايات تدل على التامل

إن إيجاد الآيات التي تدل على التأمل يتطلب الكثير من التفكير والتأمل والتذكر، لأن الحكيم هو الذي يجعل حياته تعكس الناس الذين يدورون حوله في الكون، إنه الأفضل في قلبه، والإيمان النقي الذي يمكنه أن يستمر في الحياة يتأكد في قلبه، فبدون الإيمان لا يوجد غذاء للنفس.

5 ايات تدل على التامل

القرآن لا يأمر الإنسان بالتأمل عبثاً، ولكن لإشعاره أن هذا الأمر هو أمر كبير، فإنه يتحمل المسؤولية ويفكر حتماً في كل هذه الأمور والأحداث التي حوله لن يتجاهلها ولكنه يعتبرها هذه، وهناك أنواع عديدة من التأملات القرآنية في العديد من الكتب المقدسة، منها ما يلي :-

خلق الإنسان والنفس البشرية

يرى الإنسان بقدرة الله تعالى أن خلقه هو نفسه، فهو يتطور تدريجياً في جميع مراحل الحياة دون أن يتدخل في نفسه، ولكن الله تعالى خلقه حسب رغبته، ويريد أن يخلقه وفقاً له، القوة المطلقة سبحانه وتعالى.

"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا"  [الفرقان/54]

الكائنات الحية

مما لا شك فيه من خلال البحث عن آيات تدل على التأمل نجد أن القرآن يذكر آيات كثيرة (وكذلك النحل والنمل) فيها نباتات وحيوانات وبعض أحوالها وخواصها لإظهار قوته ومجده له، أو إخبار البعض قصص عن القرآن يقول تعالى :-

"وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير" [النور/45]

الدنيا وفتنتها

يوضح القرآن بوضوح أن العالم ليس سوى متعة قصيرة العمر، يكون فيها الترفيه والألعاب، لكن المتدينين الذين يدركون ذلك لن يشاركوا في سعادته القصيرة العمر، سيكون لديهم الشخص العظيم الذي لا يستطيع استخدامه، تدرك عيناه الهدف الأسمى من خلقهم، بسبب عظمتهم وغطرستهم، لأنهم من أعظم المبدعين من حولنا، ولكي يتذكر الناس دائماً أن الله تعالى هو المسئول عن كل شيء، قال تعالى :-

"إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُم" [محمد/36]

خلْق السماوات والأرض

من أعظم الأشياء التي تراها العين خلق السماء والأرض واتساعها وتضمين كل أجزاء الكون، لا يمكن للبشر أن يفهموا نهاية خلقهم بأعينهم بسبب عظمتهم وغطرستهم، إنها واحدة من أعظم الإبداعات من حولنا، يذكر القرآن خلق السماء والأرض في آيات عديدة، ولكي يتذكر الناس دائماً أن الله تعالى هو المسئول عن كل شيء، قال تعالى :-

"إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَاب" [آل عمران/190]

نزول الأمطار

ومن آيات الله تعالى المطر الذي يعود بالنفع على العباد وينبت لهم الثمار والأشجار، يقول الله تعالى :-

"وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُون" [النحل/65]

ايات تدل على التامل في خلق الله

يمكنك البحث عن الكتب المقدسة التي تظهر التأمل في خلق الله، وخلق السماء والأرض، والشمس، والقمر، والنجوم، والجبال، والأشجار، والحيوانات، والبشر، والجان، وكلهم من الله القدير الذي يريد أن يخلق حكمة عظيمة وحيوية، العظمة في العالم كلما زاد تفكير الإنسان في العلامات، زاد يقينه وثقته، وزادت معتقداته، فإن الله القدير هو أدق طريقة للإنسان في هذا الكون، حسب القوة والحكمة العظيمة، سرد القرن البعض منهم مثل

"إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ  لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون" [البقرة/164].

ربما يرى المتأملون في هذا الكون، وكذلك أولئك الذين يدرسون الأجرام السماوية والنجوم والكواكب والشمس والقمر، أكثر من المتفرجين العاديين، تتواجد أمامه، تتجسد أمامه، يحث القرآن البشر على التأمل في آيات الكون والسير على هذه الأرض ومعرفة كيف بدأ الخلق، وقال تعالى :-

"قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير" [العنكبوت/20]

 إن إيجاد التأمل في الكتاب هو مجرد شيء فطري للناس الفهمين أثنى عليهم الله عز وجل هم الناس الذين يفكرون في كثير من الأحيان في خلق الله القدير، ويرون أن القوة الإلهية هي الإنسان الذي يدير هذا الشيء والكون بأسره، لذلك نجد أن الحرفية الرائعة والخلق، كونهما دقيقين، فقد ورثت الكثير من التقوى والمعتقدات، مما يجعلها نموذجاً يمكن تقليده، ونموذجاً للتفكير والتحذير من أن كل الكائنات الحية يجب أن تقلدها.

اعلان

آخر المشاركات

إرسال تعليق