آخر آيتين من سورة البقرة، آخر آيتين من سورة البقرة هي الكلمات الكريمة الواردة في هذا القرآن العظيم، وهي أهم السور في القرآن الكريم، وهي أنفعها للمسلمين، فإذا كان حريصاً على قراءتها في المنزل فاحفظها لحماية أسرته من الشيطان وكل ما قد يصيبهم من شرور، أكد الفقهاء بشكل عام على فضائله، وخاصة فضائل نهايته.
آخر آيتين من سورة البقرة مكتوبة
لقد نال المسلمون الكثير من الحسنات في تلاوة آيات القرآن، وأعظم الحسنات بعشر مرات، وقد اختار الله تعالى بعض الآيات التي هي أحسن ومباركة من غيرها من الآيات، ومنها ختام سورة البقرة.
قال الله تعالى في الآيتين 285 و 286 في نهاية سورة البقرة :-
"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".
"لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".
فضل آخر آيتين في سورة البقرة
يتفق العلماء على أن نهاية سورة البقرة ذات قيمة كبيرة لمن قرأها، لا سيما قبل ذهابه إلى الفراش، هناك أحاديث كثيرة في هذا المجال، منها :-
قال الرسول ﷺ "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" متفق عليه.
يذكر الحديث مزايا هذه الآيات التالية :-
- هذه الآيات تكفي للمسلمين لقراءة القرآن والصلاة في الليل.
- هاتان الآيتان كافيتان لإبعاد المسلمين عن كل شر.
- تبعد المسلمين عن شر البشر والجان.
- هاتان الجملتان تكفيان للقارئ وتعطيه أجراً عظيماً.
فوائد آخر آيتين من سورة البقرة
للآيتين الأخيرين من سورة البقرة فوائد لا حصر لها، ويؤكد الفقهاء على أهمية قراءتها في الليل، وتشمل هذه الفوائد التالية :-
- تشهد هذه الأيات على أركان الإيمان ومعتقدات الناس.
- وهذه الآيات تحيي فيها مؤمني الله تعالى في وصف صفات الرسول ﷺ.
- تطمئن المؤمنين إلى أن لديهم الكثير من الأعمال الصالحة وحب الله وكرمه.
- تؤكد هاتان الآيتان أن الدين الإسلامي هو دين الله ودين البشرية أيضاً.
لذلك فإن آخر آيتين من "سورة البقرة" هما من كلمات الله الطيبة والكريمة، ومن يحرص على القراءة كل ليلة حسنات وحظ كثير، ويتمتعون بمكانة رفيعة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق