حوار بين شخصين
الطالب :- يا معلم، ما هي فوائد العلم الذي نتعلمه؟
الأستاذ :- ابني، لقد وسع العلم من طريقة تفكيرك، وجعلك أكثر تعليماً، ومكّنك من التعامل بشكل أفضل مع وضعك، وتنظيم علاقتك بالآخرين، لذلك أنت حسب تفكير كل شخص وتفكيره، هذا لا يجعلك تنتبه للأشياء الصغيرة التي قد تصدر من شخص ذو روح ضعيفه لذلك قالوا في الماضي :-
هذه دعوة واضحة لقراءة المزيد من الكتب، وقراءة المزيد وسيلة لتوسيع مفاهيمك وآفاقك.
الأستاذ :- يا بني كما يقول البعض القراءة ليست هواية، كل من لديه القدرة عليه أن يقرأ، والدليل على ذلك أن أول آية نزلت في القرآن هي :-
"اِقْرَأْ بِاِسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلْقٍ".
حوار بين شخصين عن الصدق
المعلم :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المعلم :- اليوم اقترحوا لنا موضوعاً.
المعلم :- أحسنت يا بني، فإن الصدق من أنبل الأخلاق، ويقول بعض العلماء أن الإيمان يكمن في الصدق، وتعتقد أن الكذب قد يفيدك، ولا تقول الكذب حتى لو علمت بأن قول الصدق قد يؤذيك.
المعلم :- نعم لقد ذكر في القرآن آيات كثيرة، فهذه الآيات تدل على أن الصدق هو سبيل الخلاص، وبدون الصدق لا تكتمل التقوى ومنها قول تعالى :-
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ"، في هذه الآية قرن الله سبحانه بين ممارسة التقوى وممارسة الصدق، يبدو أنه يقول :- العمل بدون صدق ناقص.
المعلم :- نعم هناك الكثير من الأحاديث حول هذا الموضوع، وقد روى الأنبياء هذه الأحاديث ﷺ والصدق هو طريق العدل الذي يسمح للمرء بدخول الجنة وجعل الكذب طريقا للفسق، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال :- قال رسول الله ﷺ :- "عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا، وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّاباً".
المعلم :- الآن يا بني، ما الذي تعلمته من هذه المحادثة؟
الطالب :- علمت أنه أن من كان صادق في جميع المعاملات لقد حصل على أفضل ما في التعويض، ومن استمر بالكذب فإنه يعيش في ظلام دامس، حيث لا أثر للطف والبركة.
حوار قصير بين شخصين عن الصدق
الطالب :- أستاذي هل يمكنك أن تخبرنا قصة من قصة تابع أو رفيق لفهم عواقب الحقيقة والكذب؟
الأستاذ :- أهلاً وسهلاً بك يا بني، ومن أشهر القصص عن الصدق قصة ذهاب أبو اليزيد البسطامي إلى العراق، عندما كان صغيراً، أعطته والدته بعض المال بحثاً عن المعرفة، ولكي يعيش معها أثناء الرحلة، وقبل أن يذهب قال لأمه :- أمي أرجوك أخبريني؟ فقالت له :- لا تكذب، فقال لها زيدني، فقالت له :- لا تكذب، خرجت مجموعة من اللصوص من العراق ووجدته شخص لديه المال.
فسألوه :- من أنت؟ قال :- أبو يزيد بسطامي، إلى أين أنت ذاهب؟ قال :- اذهب إلى العراق للدراسه، فسألوه كم لديك من المال؟ قال :- خمسون دينارا لم يصدقوا قالوا :- كيف لرجل رث الشكل مثلك أن يمتلك هذا المال، وأخذوه لقائدهم فسأل نفس الشيء، فأجاب عليه نفس الإجابه، ثم فتشوه ووجدوا أن ما قاله صحيح، فقال له قائد اللص :- لماذا لا تكذب وتقول ليس لدي مال، أنت تعلم أننا سنأخذ منك النقود؟، فأجاب الشاب عليهم :- أخاف أن أخالف الوعد الذي قطعته لأمي ووعد ربنا، جميعهم تابوا إلى الله، ولأن أبو اليزيد لم يكذب خشي أن ينتهك وعد والدته.
حوار بين شخصين عن الصدق سؤال وجواب
ما هو الصدق؟ هو أن تقوم بقول الحقيقة بدون تزييف.
جزاء الصدق؟ الجنة.
ماذا يطلق عن الذي يقول الحقيقة أو الصدق؟ صادق.
ماذا يطلق عن الذي يقول الكذب؟ كاذب.
تعليقات: 0
إرسال تعليق