كتابة قصة خيالية قصيرة
قصة مارك والنبات الذهبي وتطور الأحداث المتعلقة بالقصة كالتالي، هناك رجل اسمه مارك يعيش في منزل صغير مع والدته، ليس لديهم سوى بقرة رقيقة ولا يستطيعون إطعامها، نصحته الأم ببيع البقرة حتى يجدوا شيئاً للعيش به، وعندما ذهب مارك إلى السوق، التقى برجل لذلك اقترح عليه بيع البقرة مقابل بعض الفاصوليا الذهبية.
أخذها مارك وذهب إلى والدته، كانت الأم حزينة جداً وقالت له كيف نستخدم تلك الحبات غير المجدية أو غير المؤذية في النمو؟ أمسكت بها وألقتها من النافذة، فاستيقظ مارك باكراً جداً ووجد شجرة كبيرة تتبع أصل تلك الشجرة، ثم وجد الحبة الذهبية، أصر على تسلق تلك الشجرة، فوجد قصراً ضخماً على رأس الشجرة، وبعض التماثيل الضخمة على أبوابها تصدر أصوات.
ثم وجد الوحش الضخم يحرس القصر، ونظر ما فعله الوحش حتى دخل القصر وأحضر بعض العملات الذهبية ووضعها على المنضدة ثم دخل مارك وأخذها من على الطاولة، ومن ثم قام بتسلق الشجرة بسرعة حتى نزل منها وأعطى المال لأمه، ثم كرر ما فعله في اليوم التالي، لكن في هذا اليوم وجد ديكاً ذهبياً على الطاولة، أمرها الوحش بوضع بيضة ذهبية، وثم اتبعت أوامره.
قصة خيالية قصيرة ومفيدة جدا
ومن القصص قصة أحمد والشجرة، وتطور القصة كالتالي، هناك شجرة موز كبيرة في حديقة كبيرة، وبجانب تلك الشجرة بحيرة يشرب منها الحيوانات والطيور، عندما تأتي الحيوانات إلى البحيرة تشعر الأشجار بضيق شديد، إنها تلعب وتستمتع بها، بعضها يدعم بعضها البعض وكل شخص لديه أصدقاء، لكنها وحدها لا يتحدث أو يلعب معها أحد، ولا صديق تشكي له عن معاناتها.
ذات يوم كان أحمد متعباً ويريد الراحة في الظل لذلك اتكأ على الشجرة، كانت الشجرة سعيدة للغاية ووجدت أخيراً الصديق الذي يريده، وأعطته الشجرة فاكهة وأصبحا صديقين، لكن عمل أحمد أبعده عن قلب صديقته، وبعد فترة عاد إليها مرة أخرى وكان يشعر بالحزن، فقالت الشجره له :- آه يا صديقي ما خطبك؟ قال :- ليس لدي ما أتغذى به، وحياتي تعب وعناء ولا أستطيع جلب ضرورات الحياة.
فقالت له :- لا تحزن خذ أي فاكهة تريدها، وقم ببيعه وستجني الكثير من المال سيساعدك على العيش، فعل أحمد ما أخبرته به صديقته، وهذا صحيح زاد عمله وأصبح رجل أعمال رائعاً وفي يده المزيد بالمال، حياته أصبحت راقية، لكنه نسي الشجرة الكبيرة صديقته حتى وقع في مأزق آخر، أي أنه أراد الزواج من الفتاة التي أحبها، لكنه لم يستطع أن يجد معها منزلاً، فذهب إلى الشجرة وأخبرها عن مأزقه، فقالت له :- يا صديقي لا تقلق، أخرج من جذوري وأغصاني وابني منزلاً يعجبك.
صحيح أنه أخذ من غصونها وجذورها وبنى المنزل الذي سيعيش فيه مع حبيبته، لكن بعد كل تلك التضحيات لقد نسي أحمد تضحية صديقته، ولم يذهب للبحث عنها إلا عندما كان مهموم وقلقاً وكبيراً في السن ويريد أن يبتعد عن الدنيا، فسلمت عليه بحرارة وقالت له :- لم يعد لدي ثمار لكي أقدمه لك مثل ما قمت به بطفولتك، ولا أغصان تأخذه مثلما فعلت عندما كنت شاباً، لقد بلغت عمري الآن ولا ينفعك ذلك، فاعتذر أحمد عن ذلك وقال :- لقد قدمت كل هذه التضحيات من أجلي، لكني تخليت عنك.
قصه خياليه قصيره لغتي الخالده
هناك العديد من القصص القصيرة في الرواية من بينها السفينة والناجي، تطورت الأحداث المتعلقة بالقصة إلى :- صعد بعض المسافرين على متن سفينة ضخمة وأبحروا إلى المكان الذي كانوا يأملون الوصول إليه، سوف تستغرق الرحلة بضعة أيام، بعد يومين من الإبحار تهب عاصفة قوية، ونتيجة لذلك غرقت السفينة، وواحد فقط بقوة الله الجبار المهيب نجا من تلك السفينة، والأمواج أخذته إلى اليسار واليمين حتى استقر على شاطئ فارغ، بدأ في جمع بعض العصي الخشبية وبنى كوخاً للنوم وحمايته من برودة الليل وحرارة النهار، وبدأ في اصطياد بعض الحيوانات التي كان يأكلها.
بعد فترة أراد استكشاف المكان المجاور لهذا الشاطئ لعله يجد طريقة لإخراجه من أزمة السقوط، فيبدأ بالبحث والبحث، لكن كل البحث بات بالفشل، فرفع يده ودع الله تعالى أن ينقذه، باليوم التالي أشعل النار في الحطب حتى يطبخ بعض الحيوانات التي يصطادها، لكنه في نفس الوقت لا ينحرف عن فكرة إيجاد طريقة لإخراجه من المتاعب.
تعليقات: 0
إرسال تعليق